في روح الكلمات شيء يمزجها بالخطر والمخاطرة، وليس صحيحًا أن الريح تُلقيها في آذاننا. قد تنتظر أصداء كلمات انقضت حيواتُها يومَ بعثها لتعود قوية إلى الحاضر، كثور يُولد من ثقب إبرة، ومهما حاول العودة منه فلن يجد إلى ذلك سبيلًا. أودع الله في أورورا سرًّا جعل الناس تتعلَّق بها، وتتوق إلى الرغبة في البوح لها، فتفجَّرت الانطباعات والأحلام على مسامعها، وتكررت الحكايات المثخنة بالجراح، فأنصتت إليها أورورا راضية مذعنة. وحينما توافق أفراد أسرة زوجها على أن لحظة الإفصاح قد حانت، شرعوا في الحكي الذي لا ينتهي، حتى أن التفاهات الصغيرة كانت تنتهي كجبال ضخمة.
فأي حكاية تعتمل في صدر أورورا؟ وأي مصير ينتظرها؟
لا توجد توصيات بعد