لم يعد لدى الفتاة الصغيرة أم أو أب أو بيت يؤويها!
فهامت في شوارع المدينة حاملة ذكرياتها. صار منزلها صندوق كرتون، تختبئ فيه من البرد والغرباء، وتحمله معها أينما ذهبت. وسط عالمٍ موحش، صارت الصغيرة المنسية تقضي يومها مع الجوع والتعب. وذات يوم، التقت صاحبة وجهٍ مبتسمٍ حنونٍ، وتلقّت منها دعوة مفرحة أيضًا!
فمن تكون صاحبة الوجه المبتسم الحنون، وما الدعوة التي تلقتّها الفتاة منها؟
ومن تكون "هدية"؟
لا توجد توصيات بعد